هل اقتنيت هاتفك الذكي الأول بنظام أندرويد؟ هناك 5 أشياء يجب ألا تفعلها!
في الفترة الحالية، أصبح من الصعب جدًا اختيار هاتف جديد للشراء أو تجديد هاتفك الحالي. مع تواجد هذا العدد الضخم لمُصنعي الهواتف الذكية بالأسواق، هناك الكثير من الخيارات. والأسوأ من من ذلك، هناك العديد من الهواتف الجديدة التي يتم إطلاقها يومًا بعد يوم! الأعداد المهولة لهذه الهواتف الجديدة، فقط، قادرة على إرباك الأفضل منا في هذا المجال أو في حالة إذا ما سألتك صديقك ما هو أفضل هاتف للشراء الآن. في حالة أنك تخطيت كل هذه الصعاب وحصلت بالفعل على هاتفك الذكي الأول بنظام أندرويد، تهانينا عزيزي القارئ بهاتفك الجديد. وبما أنه هاتفك الاندرويد الأول، هذه بعض النصائح التي تتحدث عن الأشياء التي يجب “ألا تفعلها” بهاتفك.
لا تقدم على شراء هاتف لم يتلقى تحديثات أبدًا
حسنًا، هذا شئ يجب عليك فعله قبل التفكير في شراء هاتف جديد من الأساس. في الواقع، هذه النقطة يجب ألا تكون ضمن هذه القائمة. ولكن، هي ملحوظة غاية في الأهمية ويجب ألا أتجاهلها.
لا تقم بشراء الهواتف التي لم تتلقى تحديثات للنظام من قبل. رغم ذلك هذا الأمر منذ أعوام قليلة لم يكن في الحسبان وكانت ملحوظة غير مهمة على الإطلاق (لأنه في الماضي الهواتف التي كانت تحصل على التحديثات بشكل دوري كانت قليلة جدًا بالمقارنة مع هواتف الفترة الحالية)، أما الآن، هذا الامر أصبح في غاية الأهمية للعديد من المستخدمين. إذا قمت بشراء هاتف لا يتلقى تحديثات للنظام، سيكون دائمًا عرضة للإصابة ببرمجيات Malware الخبيثة والتي تقوم بإصابة أنظمة تشغيل الهواتف الذكية من وقت لآخر.
بدون تحديثات النظام الطبيعية، يُمكنك أن يتأثر هاتفك بواسطة فايروس خطير مما يجعله غير مناسب للإستخدام على الإطلاق. أما النقطة الثانية في جدالنا حول الأهمية القصوى لتحديثات النظام للهواتف الذكية. بدون تحديثات نظام التشغيل الرئيسية، لن يكون بإمكانك التحديث والترقية إلى الإصدار الأكثر أمنًا وحداثة من نظام اندرويد. بالإضافة إلى، وبخلاف ما سبق، على الأرجح، أنك سيُصيبك الملل من الهاتف بعد مرور عام على الإستخدام في حالة أنه مازال بنفس إصدار نظام التشغيل في وقت الشراء. ويُمكنك تلخيص جميع ما سبق في جملة واحدة وهي، التحديثات المُعتادة = أفضل تجربة أمن وآداء أثناء استخدامك للهاتف.
لا تقم بحفظ أرقام جهات الإتصال على الهاتف
لا تتعجب عزيزي الوافد حديثًا إلى نظام أندرويد، حفظ الأسماء والأرقام أو جهات الإتصال على الهاتف هي من أسوأ الأخطاء التي يُمكن أن تقع بها بعد اقتناء هاتفك الاندرويد الأول. لأنه في حالة أنك إذا فقدت هاتفك “لا قدر الله” أو قمت بعمل فورمات كامل أو إعادة لضبط المصنع، ستفقد جميع بياناتك المخزنة على الهاتف متضمنة بذلك جهات الإتصال.
بدلًا من ذلك، قم بمزامنة وحفظ جميع جهات اتصال الهاتف مع خدمات Google المتعددة لهذا الغرض أو باستخدام تطبيق Google Contacts. في حالة أنك فعلت ذلك، سيكون بإمكانك الوصول لجهات الاتصال الخاصة بك او أي بيانات أخرى قمت بمزامنتها مع خدمات Google من أي مكان أو هاتف أو حاسب آخر فقط من خلال تذكر حساب Google ورقم المرور.
إحذر من بتثبيت أي تطبيقات بدون تقصي وفهم لوظيفتها
أولًا، بعض النقاط الهامة والأساسية التي يجب أن تعرفها:
- لا تقم أبدًا بتفعيل خيار “تثبيت التطبيقات من مصادر غير معروفة” أو “Unknown sources” إلا في حالة انك تعرف ما يفعله تحديدًا.
- إذا ما أردت تحميل أي تطبيقات، توجه دائمًا إلى المصدر الرسمي لها وهو متجر تطبيقات Google Play.
إذا اتبعت النقاط المذكورة بالأعلى، سيكون هاتفك آمن بنسبة 99%. إنتظر، وماذا عن الـ 1% الباقية؟! حسنًا، حتى مع أن Google لا تدخر جهدًا في ذلك الأمر، إلا أنه في بعض الأحيان تجد بعض التطبيقات الزائفة مجهولة المصدر طريقها إلى متجر تطبيقات Play الرسمي. ومع ذلك، تلك التطبيقات يتم إزالتها بمجرد إكتشافها من جانب مهندسي ومراجعي تطبيقات Android الرسميين. ولكن، الوقت بين تثبيت تلك التطبيقات واكتشاف Google لها يمكن أن يكون طويل في بعض الأحيان. لذلك، ذكرنا في عنوان هذه الفقرة ألا تقوم بتثبيت أي تطبيقات ألا وانت تعلم ما تفعله بالتحديد وما هي وظيفتها في الهاتف.
بالحديث عن تلك التطبيقات السابق ذكرها، يوجد مثالان على هذا الموضوع في حالة تطبيقات مثل AVG Antivirus وكذلك تطبيق WhatsApp. التطبيقات كانت تبدو شبيهه بالتطبيقات الأصلية إلى حد شبه مستحيل بالإضافة إلى أنها كانت تحتوي على نفس المُسميات. ولكن، كانت تحتوي تلك التطبيقات الزائفة على العديد من الإعلانات المزعجة والغير لائقة بالإضافة إلى أنها أجبرت مستخدميها على تحميل المزيد من التطبيقات.
الحل الوحيد لتلك المشكلة المزعجة هو أن تقرأ تعليقات ومراجعات مستخدمي التطبيق قبل تحميله وتثبيته وذلك من خلال شرح التطبيقات والتقييم. إذا لاحظت وجود أي علامات حمراء، لا تقم بتثبيت ذلك التطبيق أبدًا!
لا تقم بتثبيت هذه الأنواع من التطبيقات
التطبيقات المختلفة لنظام أندرويد لم يتم برمجتها وتطويرها بشكل متطابق على جميع إصدارات النظام. لذلك سترى أن بعضهم يعمل بسلاسة، والبعض الآخر يؤثر على آداء وظائف الهاتف بشكل عام. في رأيي الشخصي، في حالة اقتنائك لهاتف من ذوي المواصفات المتواضعة أو حتى المتوسطة، لا تقم أبدًا بتثبيت التطبيقات المعروفة باستنزافها لموارد الهاتف. وأبسط مثال على تلك التطبيقات هو تطبيق Facebook الرسمي. ولكن بدلًا من ذلك، قم بتثبيت التطبيقات البديلة “الخفيفة” للتطبيقات الرسمية.
بمناسبة الحديث عن تلك التطبيقات العقيمة، لا تقم إبدًا بتثبيت تطبيقات تسريع الهاتف، قاتلة تطبيقات الخلفية، بالإضافة إلى تطبيقات الحفاظ على البطارية. بكل ثقة أخي الكريم أستطيع أن أؤكد لك أنه لا يوجد أي من تلك التطبيقات يؤدي وظيفته كما تتخيل!
لا تقم بإغلاق قائمة التطبيقات المستخدمة مؤخرًا بشكل متكرر
حذف قائمة التطبيقات التي قمت باستخدامها مؤخرًا لن يساهم على تسريع هاتفك على الإطلاق. في الواقع، هذا الفعل سوف يقوم بالتأثير على آداء الهاتف بشكل عام. الإصدارات الجديدة من نظام أندرويد قادرة بشكل كافي على التعامل بذكاء منقطع النظير مع إدارة الذاكرة العشوائية للهاتف. آداء الهاتف لن يتأثر من الأساس في حالة أنك تركت عشرات التطبيقات تعمل بالخلفية. ولكن بدلًا من ذلك، إن تركتها ذلك سيجعل تشغيلها أسرع بشكل ملحوظ في المرات القادمة التي تقوم باستخدام تلك التطبيقات. وفي حالة أن الهاتف يحتاج إلى المزيد من ذاكرة رام العشوائية لتنفيذ بعض المهام، النظام سيقوم بشكل تلقائي بإغلاق التطبيقات غير المستخدمة للحصول على بعض الذاكرة العشوائية الإضافية لذلك.