مراجعة معالج Exynos 2100: الجيل الجديد لمعالجات سامسونج المخصصة للهواتف الرائدة
مراجعة تفصيلية لمعالج Exynos 2100 الأحدث من سامسونج لهواتف 2021. بعد أن قامت بالإعلان عن رقاقة Exynos 1080 في أواخر 2020، أخيرًا، قامت شركة سامسونج بالإعلان عن معالجها الجديد اكسينوس 2100، الذي تم إصداره في أول شهر بعام 2021 وهو الجاري، ليصبح معالج فلاج شيب اكسينوس الأحدث، أو خليفة النسخة السابقة وهي Exynos 990.
ورسميًا، أصبحت سلسلة S21 أول الهواتف التي سوف تحتوي على شريحة فئة الفلاج شيب الجديدة تلك، التي تعتبر الثانية من Samsung من الداعمين لتقنية الـ 5G بشكل كامل، وهذا كما نذكر دائمًا يكون على سبيل الحصول على أداء شبكة أفضل مقابل استهلاك طاقة أقل، إلى جانب وحدة المعالجة المركزية الجديدة Cortex-X1، التي تقدم أداء أفضل بنسبة 19% عن الإصدار السابق على حسب تقارير موقع سامسونج، كما سوف تحصل مع معالج Exynos 2100 على زيادة بسرعة التحميل لتصل إلى 7,35 جيجابايت في الثانية.
وبهذا الدليل، سوف نتحدث معًا تفصيليًا عن هذا الإصدار الجديد من اكسينوس، فيمكن أن نسميها مراجعة معالج Exynos 2100 بشكل دقيق. حيث سوف نذكر إليكم جميع المميزات التي تقدمها هذه الشريحة الجديدة، إلى جانب مقارنة كل جزئية بنفسها الموجودة بالإصدار السابق له وذكر من الأفضل، فدعونا نبدأ بالتحدث عن مميزات اكسينوس 2100 ، و مقارنة Exynos 2100 و Exynos 990.
اكسينوس 2100: مراجعة كاملة، ومقارنته مع الإصدار السابق
لقد حقق هذا المعالج نتائج جيدة عند مقارنته مع الإصدار الأحدث حتى الأن لشركة سناب دراجون وهو Snapdragon 888، ولكنه للأسف لم يتفوق عليه بشكل عام، ربما إذا تحدثنا عن أداء كلًا منهم، فـ اكسينوس تقريبًا يتساوى مع منافسه من سناب على حسب ما ذكر بموقع المقارنات الشهير NanoReview، ولكن الأرقام على تطبيق انتوتو تقول عكس ذلك، حيث حقق الأول
ومن أهم مميزات هذا الإصدار الجديد، هي التحديثات التي أُضيفت إلى محرك الذكاء الإصطناعي به، فتم تحسين أدائه للأفضل عن الإصدارات السابقة، حيث أصبح بإمكانه القيام بما يصل إلى 26 مليار عملية بالثانية الواحدة، وهو في الحقيقة معدل رهيب، إلى جانب دعمه لتقنية Triple Core التي سوف تحصل معها على أفضل تجربة للذكاء الإصطناعي. كما يأتي معالج اكسينوس 2100 داعمًا لتقنية Amigo لأول مرة لتحسين تجربة الألعاب أو الرسوميات.
ويمكننا قبل البدء التحدث أيضًا عن تحسينات عناصر الأمان، فقد ميزت سامسونج هذه الشريحة ببعض الإضافات التي سوف تعطيك أمان أكثر على بياناتك، خصوصًا مع دعم المعالج لتقنية eSE، التي تحمي بشكل كبير بياناتك من التطبيقات والإضافات التي تحصل عليها بهاتفك الرائد. والأن، دعونا نبدأ بالتحدث عن أهم الجزئيات التي يهتم بها أي معالج، وذكر الإضافات أو التحسينات التي أضافها اكسينوس 2100 لها.
Exynos 2100: أداء يليق بهاتف من الفئة الرائدة
في الحقيقة، فلقد نقل المعالج الأداء المُعتاد من معالجات اكسينوس إلى منطقة أفضل بكثير، حيث يأتي Exynos 2100 بوحدة المعالجة المركزية الجديدة Cortex-X1 مع تردد 2,9 جيجاهرتز، أو ثلاثة من Cortex-A78 بتردد 2.8 جيجا هرتز، أو أربعة من Cortex-A55 بتردد 2.2 جيجاهرتز أيضًا. كما يأتي داعمًا لتقنية 5 نانو متر لأول مرة بمعالجات الفئة الرائدة لإكسينوس لتحصل منهم على أفضل تجربة أداء بشكل عام تم تحسينها بنسبة 19% عن الإصدار السابق.
وعند مقارنته مع اكسينوس 990، فسوف نلاحظ تفوق كبير للنسخة الأحدث، فتأتي الأقدم بوحدة معالجة من نوع Exynos M5 التي تقدم تردد 2.73 جيجاهرتز كأقصى حد، كما يأتي بتقنية 7 نانومتر، لذا، فسوف تلاحظ فارق كبير من ناحية الأداء. كما أن المعالج الذي خصصنا له المقال حصل بموقع نانو ريفيو على 90 نقطة ليتغلب على الأقدم بفارق 12 نقطة. حقًا إنها نقلة جيدة إذا تحدثنا عن الأداء.
Exynos 2100: أداء رسوميات وتجربة ألعاب أفضل
يأتي معالج اكسينوس 2100 الجديد بأداء رسوميات أفضل بالتأكيد عن الإصدار السابق له، ولكن بفارق كبير أيضًا، حيث ذُكر بموقع سامسونج الرسمي أنه يتفوق عليه بنسبة 46%، أو يمكننا قول أنه يقدم أداء جرافيكس أفضل بهذه النسبة عن السابق، حيث يأتي بوحدة معالجة الرسوميات Mali-G78 MP14 مقابل Mali-G77 MP11، كما يدعم تقنية AMIGO الجديدة، التي تعتبر إحدى الأمور الأساسية التي لها فضل في تحسين تجربة الألعاب. لم يتغلب على سناب دراجون 888 أيضًا، بسبب الإضافات الجديدة المخصصة لهذا الأمر به، ولكنه يقدم أداء جيد.
وكما نرى بالصورة السابقة، يتقدم الإصدار الأحدث عن الإصدار السابق له بفارق 5 نقاط على حسب تقارير موقع NanoReview، بسبب وحدة المعالجة المركزية الأحدث، وتقنية أميجو الجديدة التي تحسن كثيرًا من تجربة الرسوميات.
Exynos 2100: تجربة تصوير أفضل مع محرك الذكاء الإصطناعي
لأول مرة من سلسلة معالجات Exynos، يمكنك التقاط صورة بدقة 200 ميجابكسل بكاميرا هاتفك، مع هذا الإصدار الجديد الذي يدعم حتى 6 كاميرات بالهاتف الواحد، حيث يمكنك من خلاله التقاط أفضل صورة على الإطلاق، مع وضوح كبير لأدق التفاصيل، وإمكانية تقريب لأكبر حد دون التأثير على الوضوح، من ناحية الكاميرات والتقاط الصور فقد قدمت اكسينوس تحسين كبير للكاميرات.
وأما من ناحية تصوير الفيديوهات، فيمكنك مع تقنية MFC الجديدة تصوير الفيديوهات بدقة تصل إلى 8K وبمعدل إطارات 30 إطار في الثانية الواحدة، أو بدقة 4K وبمعدل 120 إطار في الثانية. كما تدعم الشريحة دقة HDR10+ التي سوف تحصل منها على ألوان مشبعة للغاية. إذا تحدثنا عن تصوير الفيديوهات، فلن تكون هناك أخرى أفضل من ذلك.
وبالتأكيد، يتفوق أيضًا اكسينوس 2100 عن 990 في أداء الكاميرات، حيث يدعم الأخير التقاط الصور بدقة تصل إلى 108 ميجا بكسل، أو صورتين بنفس الوقت كلاهما بدقة 25 ميجا بكسل، بينما في تصوير الفيديوهات فيتساويان ولا يوجد فارق بينهم.
مع معالج Exynos 2100 تحسينات جديدة تختص بالشبكات
يأتي المعالج كما ذكرنا سابقًا داعمًا بشكل كامل لشبكة الـ 5G، وذكرنا أنه ثاني معالج من اكسينوس بجميع الفئات يأتي هكذا، وهذا على سبيل الحصول على أداء أفضل مع توفير في الطاقة، ويأتي داعمًا لنوعين المودم لهذه الشبكة، وهم mmWave الذي سوف تحصل منه على سرعة تحميل قصوى تصل إلى 7.35 جيجابايت في الثانية، وسرعة رفع (Upload) تصل إلى 3.67 جيجابايت بالثانية الواحدة، أو مودم Sub-6GHz الذي يأتي بسرعة تحميل ورفع أقل قليلًا، وهم 5.1 جيجابايت، و1.92 جيجابايت في الثانية الواحدة. وكما نعلم جميعًا، يختلف المودم الذي يأتي به المعالج على حسب الدولة، وأخيرًا يأتي Exynos 2100 داعمًا لأحدث إصدار لشبكات البلوتوث والواي فاي وهم 5.2 و 6 على الترتيب.
وإذا قمنا بقارنته من هذه الناحية مع اكسينوس 990، فسوف نجد أنهم يتفقان تمامًا في سرعة كلا من التحميل والأبلود الداعمين لهم، بينما يتفوق الأحدث عن الأقدم في نوعية الشبكات التي يدعمها، ودعمه بالكامل لشبكة الـ 5جي، نعم، يدعم Exynos 990 هذا النوع من الشبكات، ولكن ليس بشكل كامل كما يحدث من معالجات عام 2021 من مختلف الشركات.
الخاتمة
هكذا بالفعل انتهينا من التحدث بشكل تفصيلي عن جميع المميزات الي توفرها إلينا هذه النسخة الأحدث من معالجات اكسينوس، وذكرنا جميع الإضافات الجديدة، مع مقارنتها مع النسخة السابقة لها، تعرف عليها جيدًا بقرائتك لهذا الدليل التفصيلي، ثم اذكر لنا رأيك بهذا المعالج الجديد والنقلة الإيجابية الكبيرة التي قام بها بأداء معالجات اكسينوس المعتاد.